By Hana Ezaoui
April 9, 2016
بتاريخ 09 أبريل 2016 بمدينة العيون، بالضبط بقاعة الاجتماعات بفندق المسيرة تم اللقاء التواصلي في إطار الحملة الوطنية “الكل رابح” بإشراف من التنسيقية الوطنية للإتلاف “تمكين وحقوق” وكذا مكتب التنمية والتعاون من أجل الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للنساء بشراكة مع “منظمة البحث عن أرضية مشتركة”. وقد استفادت من هذا اللقاء العديد من فعاليات المجتمع المدني وأيضا بحضور ممثلة الأطلس الكبير السيدة حانة الزاوي.
وبحضور بعض ممثلي أعضاء الائتلاف السيدة “فاطمة الغيلاني” والسيد” حسن العدلوني والسيدة “ندى نديوري ” 2016كان الهدف من اللقاء هو توعية و تحسيس المرأة بصفة عامة والمرأة في وضعية صعبة بصفة خاصة …فبعد الكلمات الترحيبية من الأعضاء كانت المداخلات من الحاضرين التي صبت في إناء واحد وبمادة واحدة ، فقد صبت في موضوع الدعم للتعاونيات والجمعيات وعدم استفادة الجميع منه ليسلط الضوء على حرمان الأغلبية من نيل الوصول النهائية لتعاونياتهم في غياب تام للمسؤولين الذين في نظر الأغلبية يعتمدون على المحسوبية والزبونية.
تساءل الأغلبية عن سبب إقصائهم وغياب الدورات التكوينية الهادفة وناقشوا مشكل التسويق والتعليب وسبب إقصاء اغلبهم من المشاركة في المهرجانات المحلية ، الجهوية والوطنية.
وأعربت إحدى الصانعات التقليديات عن استغرابها لعدم وجود دار للدباغة بالعيون بالرغم من كبر المدينة وشساعتها.
مداخلات أكد اغلب المتدخلين أنها أضحت أمرا تعودوا عليه فكل اللقاءات توحي الى عدم المصداقية في نظرهم فرسائلهم تبقى بين شفاههم المتعطشة لتغيير جذري بمتابعة كل السماسرة.
انتهى اللقاء على الساعة الثالثة بالمزيد من الآهات والحسرة ، بين فاعلين محرومين تحكمهم ظروف اجتماعية عصيبة وجدوا الحل في تأسيس التعاونيات كلبنة أولى في المردوديات المادية ليتعثروا بواقع ليس بالبساط الأحمدي ..وقافلة ائتلاف تنموية اجتماعية هادفة إلى إخراج المستفيدين من جهل بحقوق المرأة في كل بقاع المملكة إلا أن الظروف الاجتماعية لأغلب المستفيدين أوضحت بجلاء “أن لا أفكار مع الفقر…والمحسوبية.”