By Said El Bennani

March 2, 2016

To view text in english, please click here

في 25 فبراير2016 عملت مؤسسة الاطلس الكبير على تنظيم تدريب للفلاحين ورؤساء الجمعيات ومسيري المشاتل المنشئة من طرف المؤسسة من أجل تحقيق التواصل المندمج الذي يهدف الى خلق مقاربة تشاركية منسجمة. كان التدريب على شكل ورشة تعلمية قسم فيها الحاضرون الى مجموعات، عملت كل واحدة منها على اعطاء نبذة عن مؤسساتهم سواء أكانت جمعية أو تعاونية … واقتراح أهم المشاريع التنموية التي يطمحون ان تقام في جماعتهم.

قدم الحاضرون من مناطق مختلفة، اقليم الحوز، مراكش، بن ملال ازيلال. في البداية وكما هو ممارس في عرف مؤسسة الاطلس الكبير، فتح ركن للتعارف مع المشاركين في التدريب، حيث عمل الدكتور يوسف بن مير رئيس مؤسسة الأطلس الكبير على اعطاء الكلمة لكل الحاضرين للتعريف بأنفسهم، وماهي أهداف كل واحد من خلال مشاركته في هذا اليوم الدراسي.

    أهم الجماعات الحاضرة: 

      جماعة أغمات

      جماعة أوكيمدن

      جماعة أسني

      جماعة أوريكة

      جماعة امكدال

      جماعة اغيل

      جماعة أغبار

      جماعة تلات نيعقوب

      جماعة اجوكاك

      جماعة أنكال

      حضر التدريب مختلف الاجناس والاعمار نساء ورجال شباب وشيوخ. كان الحوار جد بناء اذ عبر كل واحد عن مشاكله وطموحاته المستقبلية. كان الدكتور يوسف بن مير في هذا اليوم جد متحفز ليخلق تواصلا فعليا بين الحاضرين بحيث حاول أن يشرك جميع الحاضرين، كما نوه بالطاقم المشتغل في المؤسسة والمجهودات التي يبدله كل واحد منهم من أجل الرقي بمجهودات المؤسسة من أجل تحقيق التنمية.كما أنه عمل أيضا على اشراك رجال السياسة ممثلين في رئيسي جماعة، اغيل و أغبار.

      قسم الحاضرون الى مجموعات من أجل  اعطاء الفرصة لكل واحد للتعبير عن طموحاته المستقبلية، والتعريف بالبنيات التحتية التي تنقص الجماعة التي يسكن فيها، والمشاريع التي يراها مناسبة لأن تقام في الدوار الذي يسكنه.

عدد المجموعات كان أربعة:

       المجموعة الأولى: شملت جماعة أسني، أكيمدن، أوريكة، أغمات.

       المجموعة الثانية: شملت جماعة اجوكاك، أنكال، أغبار، ثلاث نيعقوب.

       المجموعة الثالثة: جماعة امكدال.

       المجموعة الرابعة: بن ملال.

أهداف التدريب:

اكتساب اساسيات التواصل البناء؛

مشاركة الافكار بين الحاضرين والتجارب السابقة؛

تكسير الحواجز التي تقف دون تحقيق التواصل بين المواطنين والفاعلين التنمويين؛

اقتراح مشاريع مدرة للدخل حسب خصوصيات كل منطقة؛

وضع تقييم للمشاريع المنجزة و اعطاء حصيلة تقريبية؛

تشجيع مشاركة  الافراد في أنشطة المجموعة دون الأخذ بعين الاعتبار السن والجنس والطبقة الاجتماعية أو المستوى التعليمي؛

تنمية الثقة بالنفس والشعور بالمسؤولية من اجل اتخاد القرارات؛

تيسير عملية التخطيط الجماعي والمساعدة على اغناء التعاون والعمل على احترام معارف وقدرات الجميع؛

امتاز هذا اليوم التواصلي عن باقي الايام الاخرى بالدقة في التنظيم وحسن التواصل والانصات في ما بين الحاضرين، استعملت جميع الوسائل المادية والمعنوية من أجل مساعدة المشاركين في توصيل أفكارهم و طموحاتهم. وبالفعل فقد تفاعل الحاضرون مع فكرة المجموعات وعبر كل واحد عن أفكاره بطريقته الخاصة من خلال تحويلها الى جدول يجمع جميع المشاريع التي رغبها المشاركين أن تقام في جماعاتهم.

ارتكزت معظم اهتمامات و اقتراحات المجموعات اذا ما استثنينا مجموعة بني ملال على ضرورة التفكير في خلق مشاريع تهتم بتزويد ساكنة الجماعات السالفة الذكر بالماء الصالح للشرب و بناء السواقي والمحافظة على مصادر الماء بمختلف أنواعها.