من إعداد: مونية بمادي
نظمت دورة تكوينية حول التربية المالية لفائدة مؤطري أقسام محو الأمية وتعليم الكبار وذلك أيام 12 و 13 و 14 و15 و16 دجنبر لسنة 2022 بمقر بنك المغرب بمراكش
وتضمنت حصص التكوين التي يسرها فريق بنك المغرب بتنسيق من السيدة زينب العلوي الشريفي المحاور التالية
اليوم الأول تم الحديث عن الميزانية باعتبارها تتكون من مداخيل ومصاريف هذه الأخيرة التي تنقسم بدورها إلى مصاريف ضرورية وأخرى ثانوية، بحيث يجب أن يكون هناك توازن ما بين كل من المداخيل والمصاريف وتوفير على الأقل 25% من هذه المداخيل لكي نصل إلى تصرف عقلاني للموارد المالية
تم الحديث أيضا عن البنوك التجارية العادية وأن الآن أصبح كل بنك تجاري يتوفر على بنك تشاركي كفرع له. كما تم التطرق الى طريقة فتح حساب بنكي ودور بنك المغرب باعتباره البنك الوحيد الذي يراقب جميع البنوك الموجودة داخل أقاليم المملكة وأنه البنك الوحيد الذي يمكن للمواطن اللجوء له من أجل إعادة واسترداد أمواله بعد معرفتهم للوقائع من طرف المعني
في اليوم الثاني تحدثنا عن طرق الأداء أو وسائل الأداء والائتمان سواء الحديث عن سند الأمر أو الكمبيالة أو الشيك باعتبار أن البنك يقوم باقتراح وسيلة الأداء المناسبة وأكثرها غالبا يكون الشيك
بالنسبة لليوم الثالث تحدثنا عن القروض وخدمات التأمين المقدمة من طرف البنوك
أما فيما يخص اليوم الرابع فتحدثنا عن طريقة تحويل الأموال سواء تحويل الأموال من بنك إلى نفس نوع البنك أو إلى بنك آخر أو تحويل الأموال على المستوى الدولي. وفي نفس هذا اليوم تم تقسيم الأعضاء المستفيدين من الدورة التكوينية على شكل مجموعات للخروج من أجل استفسار مختلف البنوك المتواجدة بالمنطقة عن الخدمات التي تقدمها وما يميزها عن باقي البنوك التجارية العادية الأخرى
أما بالنسبة لليوم الأخير، وهو اليوم الخامس تم تقييم هذه الجولة ومقارنتها مع المعلومات التي قدمها أعضاء فريق بنك المغرب وتم ختام اليوم بتقديم شهادات المشاركة لفائدة مؤطري. أقسام محو الأمية وتعليم الكبار