fbpx

  • 511 Sixth Avenue, #K110 New York, NY 10011 USA
  • +1 (646) 688-2946
  • tel:0016466882946
اطلب الأشجار GIVE TODAY

الكنيسة البرتغالية بالصويرة

English Version

شهر التراث في المغرب

الكنيسة البرتغالية بالصويرة

بقلم يفيت بروكس

الصويرة، المغرب

المدخل الرئيسي للكنيسة البرتغالية، الصويرة، المغرب. الصورة بعدسة: مؤسسة الأطلس الكبير

المغرب بلد إسلامي (حوالي 99٪ مسلمون)، لكن احترام الديانات الأخرى أمر منصوص عليه في الدستور. وتعد المملكة موطنا لمجتمع صغير من المسيحيين. الصويرة، المدينة الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في المغرب، هي مثال رائع على التجذر العميق للتنوع الديني في تاريخ المغرب، حيث عاشت المجتمعات اليهودية والإسلامية والمسيحية بسلام في هذه المدينة. ولهذا، يطلق على مدينة الصويرة لقب “مدينة التعايش”

تحتضن مدينة الصويرة اليوم كنيستين: كنيسة نوتردام دي لاسومبسيون، الكنيسة الوحيدة في المغرب التي لا تزال أجراسها تقرع، والكنيسة البرتغالية التي يتم إعادة ترميمها حاليا. يعود تاريخ الكنيسة إلى القرن 18 وتحولت عبر الزمن إلى خراب مهمل. وفقا للروايات الشفوية والمكتوبة، تم بناء الكنيسة من قبل البرتغاليين، ولكنها استخدمت من قبل الفرنسيين والعرب وغيرهم. ومع ذلك، تذكر مصادر أخرى أن الكنيسة بنيت من قبل المبشرين الإسبان بالمدينة. ومع ذلك، بنى البرتغاليون الصويرة على قلعة تجارية فينيقية في القرن 16، والتي كانت تستخدم سابقا كمركز تجاري روماني. حاول المغاربة الاستيلاء على المدينة عدة مرات ولكن البرتغاليين كانوا تحت حراسة مشددة. السلطان سيدي محمد بن عبد الله هو الذي قاد قواته إلى النجاح في الاستيلاء على الصويرة في القرن 18

نظرا للحماية التي كانت تحظى بها المدينة، سميت هذه الأخيرة  أمغدول، أي المدينة المحصنة ليطلق عليها الإسبان بعد ذلك إسم “موغادور”. تقع الكنيسة بالمدينة العتيقة بالصويرة، حيث يضم المبنى الذي يتكون من ثلاثة مستويات فناءا مركزيا، مع مدخل منحوت بالحجر مزين بعمودين. يتكون الطابق الأرضي من الكنيسة من مخازن، وتقع غرفة الصلاة وغرف الضيوف في الطابق الأوسط. ويحتوي الطابق العلوي على برج وشرفة. بسبب تدهور حالة المبنى، تم إغلاق الكنيسة لسنوات عدة. واليوم، تجري أعمال الترميم في محاولة لإحياء هذا الموقع التاريخي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من التراث الصويري كونه يعكس التعددية الثقافية والتنوع الذي يميز الهوية المغربية. سيساعد ترميم الموقع في الحفاظ على ماضي الصويرة الذي لطالما عرف بالوئام بين الأديان للأجيال القادمة

هذا المقال هو جزء من حملة شهر التراث في المغرب (18 أبريل – 18 مايو) التي تحتفي بالتراث الغني للمملكة، في  إطار برنامج ذاكرة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الذي تنفذه مؤسسة الأطلس الكبير وشركاؤها. يهدف البرنامج إلى تعزيز التضامن بين الأديان والأعراق من خلال الجهود المجتمعية التي تعمل على الحفاظ على التراث الثقافي في المغرب

تم إنجاز هذا المقال بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. تعتبر مؤسسة الأطلس الكبير المسؤولة الوحيدة عن محتواه والذي لا يعكس بالضرورة وجهات نظر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو حكومة الولايات المتحدة

The Portuguese Church in Essaouira

Arabic Version Heritage Month in Morocco The Portuguese Church in Essaouira By Yvette Broex Essaouira, Morocco The main entrance of the Portuguese church in Essaouira. Photo: HAF Morocco…

Mutually Enhancing USAID Programs Implemented by HAF in Morocco: Farmer-to-Farmer and Dakira

By Majda Stitou Program Coordinator U.S. Consul General Lawrence Randolph meets members from the Akrich and Moroccan Jewish Communities at the interfaith tree nursery (Al Haouz province). Photo:…