” الديمقراطية التشاركية و النمودج التنموي الجديد”
نظمت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني بشراكة مع جهة مراكش اسفي يوم دراسي جهوي حول موضوع الديمقراطية التشاركية و النمودج التنموي الجديد و دالك يومه الاربعاء 24 يناير 2018 بالمركب الاداري و الثقافي محمد السادس التابع لوزارة الاوقاف و الشؤؤون الاسلامية.
افتتحت الجلسة بكلمة السيد رئيس جهة مراكش اسفي تلتها كلمتي السيد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، السيد مصطفى الخلفي و السيد والي جهة مراكش.
حضر هذا اليوم الدراسي ازيد من 300 جمعية من جمعبات المجتمع المدني التابعة لجهة مراكش اسفي من اجل المشاركة في صناعة القرار الترابي و تعزيز مشاركة المواطنات و المواطنين و جمعبات المجتمع المدني و المنظمات غير الحكومية في تدبير الشأن المحلي الدي اصبح يقترن اكثر بمشاركتهم الواسعة .
لقد حظيت المقتضيات الدستورية المتعلقة بالديمقراطية التشاركية باهمية قصوى في الولاية التشريعية السابقة 2012-2016 حيث تم اخراج النصوص القانونية و التنظيمية و ارساء منظومة قانونية . و في هذا الصدد تم اعتماد قوانين تنظيمية على الصعيد الوطني و على الصعيد المحلي تنص على الحق في تقديم العرائض الى السلطات العمومية القانونية و التنظيمية و ارساء منضومة قانونية معززة للمشاركة و الحق في تقديم ملتمسات في مجال التشريع .
تركزت اهداف هذا اللقاء الدراسي الجهوى على:
v خلق دينامية محلية تشاورية بين جميع المتدخلين لتكثيف الجهود من اجل جعل اليات الديمقراطية التشاركية رافعة للنمودج التنموي الجديد.
v تطوير دليل عمل للجمعيات داخل الهيئات التشاورية.
v تحسين قدرات منظمات المجتمع المدني للمساهمة في التنمية المحلية.
v تطوير اشكال التعاون و التنسيق بين المجتمع المدني و الفاعلين في التنمية.
v اطلاق تفكير حول المجتمع المدني و النمودج التنموي الجديد.
وتضمن هذا اللقاء ثلاث ورشات تمحورت الورشة الاولى حول دور الهيئات الاستشارية و دعم الادوار التنموية للجماعات الترابية اما الورشة الثانية فقد تمحورت حول العريضة كالية تشاركية لصناعة القرار و النهوض بالتنمية المحلية اما مؤسسة الاطلس الكبير فقد حضيت بالمشاركة في الورشة الثالثة حيث عرضت لفكرة المجتمع المدني والتراقع التنموي
و ختتمت هده الوشات بمجموعة من التوصيات.